«حقائق في العلاج بالرقية الشرعية »
المشاعر و الاعتقادات التي تصاحب الراقي في رقيتة
المعالج بالرقية هو شخص تسمو نفسه لدرجات الرقي في رقيته وتصاحب رقيته جملة من المشاعر و الاعتقادات ونأتي على ذكرها :
🔸 أن يستحضر حال رقيته أن الشافي هو الله تعالى
🔸أن يستحضر أن رقيته سبب مشروع يقدمه للمريض رجاء دفع الضرر عنه
🔸أن يستحضر قوة توكله بأن يعتمد بقلبه على الله بعد تقديم سبب الرقية رجاء الشفاء بأن يعلق قلبه بالله تعالى و أنه وحده القادر على شفاء المريض ( لا سبب ولا هو ولا أي مصدر آخر)
🔸 أن يستحضر اليقين التام بأن القرآن والرقى المأثورة من العلاج الذي يؤثر بإذن الله في الأمراض
🔸 أن يدعوا دعاء المضطر وأن يلح لربه بأن يخلص المريض مما هو فيه
🔸أن يجعل المريض بمنزلة القريب او من يريد نجاته
وهذا ادعى للنفع لا ان يجعله مجرد رقم في سجل أو رقم في مدخوله اليومي او عينة لاشهاره على العامة في اليوتيوب…..
🔸أن يعيش هم المريض ومشاكله لا يجعله يحس أنه مجرد شخص عابر في حياته ينساه بمجرد انتهاء الجلسة….أين الراقي الذي اذا وجد المريض خارج المركز سأله عن حاله ومشاكله….!!!
اذا اجتمعت هذه الإعتقادات والمشاعر فثق أخي المعالج أن رقيتك سيكون لها تأثير خاص لانها خرجت من قلب قوي و سليم محب للمريض ومشفق عليه ويريد له الشفاء مما يعانيه……
وفقني الله واياكم للعلم النافع والعمل الصالح
✍🏻حرره/الراقي أبو وليد مدينة طنجة